عبّر عضو لجنة التربية النيابية النائب بلال الحشيمي عن "أسفه لما آلت إليه أوضاع القطاع التربوي جراء الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا تأييده "الكامل لحقوق الأساتذة والمعلمين الذين يعانون الأمرين من أجل توفير قوت أولادهم والتنقل إلى مدارسهم مع رواتب أقل ما يقال عنها إنّها زهيدة ولا توفّر أدنى الاحتياجات في ظل غياب تقديمات الطبابة والاستشفاء بشكل صحيح".
وأشار بعد لقائه مقرر فرع البقاع في رابطة التعليم الاساسي في البقاع، الى أن "الأزمة وحال الزَعْزَعَة التي يعيشها القطاع التربوي انعكستا ايضًا على تعليم الطلاب السوريين، إذ أعلن المدير العام للتربية عماد الأشقر من السراي الحكومي، عن توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين، عملًا بمبدأ المساواة والمحافظة على السلم الأهلي الى حين التوصل لحل لمسألة التعليم ما قبل الظهر".
وأكد أن "الحل اليوم لا يكون إلا بالسعي الجادّ لحماية القطاع التربوي، حيث تبادر وزارة التربية والتعليم العالي إلى إعادة الاتصال مع المجتمع الدولي والدول المانحة والعمل على إيجاد حلول داخلية وخارجية تمنع الإنهيار الكامل لهذا القطاع، وعلى الأساتذة والروابط السعي لتعزيز روح التعاون مع وزارة التربية لإيجاد صيغ ترضي الجميع بروح وحس المسؤولية رأفة بهذا الوطن دون الدخول في البازارات الإعلامية والشعبوية".